قرر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اقالة وفاء الجمالي من منصب السكرتيرة العامة لرئاسة الحكومة ومؤسسة جود، في خطوة وصفت بأنها “غير متوقعة”.
الجمالي، التي عُيِّنت في نونبر 2021، كانت تُعتبر شخصية مقربة من أخنوش، إلا أن الإقالة جاءت قبل أيام من انعقاد جامعة الشباب التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول أسباب هذا القرار، ما أثار تكهنات في الأوساط السياسية المغربية حول تداعياته.
وتشير تقارير إلى أن توقيت الإقالة قبل جامعة الشباب التي تعدّ حدثًا سياسيًا بارزًا، قد يعكس تغييرات في الاستراتيجية السياسية للحزب الحاكم، أو ربما خلافات داخلية لم تُكشف للعلن.
بينما لا تزال التكهنات حول خلفيات القرار مستمرة، يتوقع مراقبون أن يتم الإعلان عن خليفة الجمالي في الأيام المقبلة.
وكانت وفاء الجمالي، التي شغلت هذا المنصب لأكثر من عامين، تشرف على عدد من الملفات الرئيسية داخل رئاسة الحكومة ومؤسسة جود، التي تُعدّ جزءًا من نشاطات التنمية الاجتماعية التي يروج لها أخنوش، ما جعل هذه الإقالة تثير تساؤلات حول مستقبل هذه الملفات ومدى تأثيرها على الحزب.