شهدت أسعار بيع زيت الزيتون بالمغرب ارتفاعا ملحوظا، على الرغم من الإجراءات الحازمة التي اتخذتها وزارة الفلاحة بخصوص تقييد تصديره إلى الخارج، حيث بلغ سعره حاليا 100 درهم للتر الواحد، وهو مستوى يثير القلق بين المواطنين والمستهلكين.
وقد قامت الحكومة بإقرار تقييد تصدير عدة أنواع من الزيتون، بما في ذلك زيت الزيتون، حتى نهاية عام 2024، ووفقا للقرار، يتوجب على المصدرين الحصول على ترخيص مسبق من السلطات لتصدير عشرة أنواع مختلفة من الزيتون وزيت الزيتون.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، فإن الأسواق المحلية تشهد استمرارا في ارتفاع الأسعار، مع ظهور زيوت الموسم الماضي التي تُباع بأسعار تقارب 80 درهما، ووفقا لخبراء في هذا المجال، يُظهر الزيت المستخرج حاليا أداءا ضعيفا في هذه الفترة، حيث يتراوح معدل الإنتاج بين 11 و14 لترًا في القنطار، ويُتوقع أن يبدأ في الارتفاع تدريجيا.
وفي هذا السياق، ينصح رئيس الفيدرالية البيمهنية للزيتون المواطنين بعدم التسرع في شراء زيت الزيتون أو الزيتون لغرض استخراج الزيت خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتراجع الأسعار خلال الشهر المقبل أو شهر ونصف، مما يجعل الانتظار خيارًا أفضل للمستهلكين الذين يسعون للحصول على أسعار مناسبة ومنخفضة.