بلغت أشغال تهيئة وتأهيل الفضاء الطبيعي لبحيرة الرهراه بمدينة طنجة مستوى متقدما من الإنجاز في افق تحولها لمتنفس سكان الأحياء الغربية لمدينة طنجة.
وأفادت معطيات مقدمة خلال زيارة لعمدة مدينة طنجة لهذا الورش نهاية الأسبوع الماضي، بأن تأهيل موقع البحيرة ، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 4,5 هكتار ، سيتطلب غلافا ماليا إجماليا يناهز 9,4 مليون درهم.
وابرز ليموري؛ في تصريح صحفي؛ أن أشغال هذا المشروع تسير بوتيرة تعد بالانتهاء منها في الآجال التي تم تحديدها؛ والتي تراعي ائتلاف موسم التساقطات.
وأكد رئيس المجلس الجماعي لطنجة؛ على الأهمية التي يكتسيها هذا المشروع باعتباره فضاء طبيعيا يشكل جزءا من النسيج الحضري لمدينة طنجة، بالإضافة إلى تثمينه وحمايته ليكون بمثابة متنفسا جديدا للساكنة.
وأوضح منير ليموري؛ هذا المشروع يندرج في إطار المقاربة التي تنهجها جماعة طنجة لحماية الرأسمال البيئي للمدينة، مضيفا أن من شأن هذا المشروع أن يضيفي قيمة جمالية وسياحية مهمة ستعود بالنفع على جودة حياة الساكنة المحلية.
ويهدف مشروع تأهيل البحيرة إلى حماية الرأسمال البيئي للمدينة، وإعادة الاعتبار لمنطقة ذات قيمة جمالية وسياحية مهمة، ستعود بالنفع على جودة حياة الساكنة المحلية، حيث سيتم تأهيل البحيرة وتهيئة منطقة خضراء وإحداث فضاء للألعاب خاص بالأطفال وتهيئة نافورة داخل البحيرة.
و طنجة تنتظر ما هو أهم مع احترامي لهكذا مشروع..ألا و هو النقل الحضري بالمدينة سواءاً مترو أنفاق أو ترامواي حيث تبين بالملموس أن الأنفاق هي حلول تبقى ذات مردودية ضعيفة خصوصا الإكتظاظ الذي أضحت تعرفه طنجة مؤخرا صيفا و شتاءا و القادم أعظم -كأس العالم-