تنظم جمعية الأطباء الداخليين بطنجة، من 14 إلى 16 نونبر بطنجة، الأيام العلمية للأطباء الداخليين تحت شعار “الابتكار في قلب الصحة بالمغرب”.
ويأتي هذا الحدث العلمي، الذي سيحتضنه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في إطار المبادرات الرامية إلى النهوض بالطب وتكوين الأطباء الشباب الممارسين، وفق بلاغ صحافي للجمعية المنظمة.
وتدعو هذه الدورة من الأيام العلمية للأطباء الداخليين، المنظمة بتعاون وثيق مع كلية الطب والصيدلة بطنجة وبدعم من العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، إلى التفكير حول التقدم التكنولوجي والممارسات المبتكرة التي صارت من مميزات الطب المعاصر.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “من خلال اعتماد الابتكار كمعيار، تطمح جمعية الأطباء الداخليين بطنجة إلى وضع هذا الحدث العلمي في دينامية التقدم والمشاركة، وجعل البحث الطبي والتعلم بمثابة حوار بين الأجيال، يتعين إثراؤه بالتجارب والمعرفة”، مبرزا أن هذا الموضوع يشهد على التزام الجمعية بالطب الذي يتعين أن يكون في طليعة الاكتشافات خدمة للمريض وللإنسانية.
ويروم الملتقى إلى تشجيع تبادل المعارف والأفكار بين الأطباء الرواد والممارسين الشباب، والاحتفاء بالابتكارات التكنولوجية التي تعيد رسم معالم الممارسة الطبية، وتعزيز نقل المهارات العملية الأساسية، من خلال سلسلة من ورشات العمل والجلسات التفاعلية.
وستتخلل الأيام الثلاثة لهذا الحدث ندوات وورشات عمل ومحاكاة ومناقشات معمقة حول القضايا المتعلقة بالصحة والممارسة الطبية بالمغرب، يغذيها شغف المعرفة والرغبة في التقدم المهني لدى الأطباء الداخليين.
ويتضمن البرنامج مائدة مستديرة حول الابتكار في التكوين الطبي، حيث ينتظر أن تقدم للمشاركين لمحة عامة عن المقاربات والمنهجيات الجديدة في هذا المجال، إلى جانب ورشات عمل متخصصة ستعقد في مركز المحاكاة (Tanger Sim’Center).
وتحت إشراف خبراء معترف بهم، سيتمكن الأطباء الشباب من إتقان مهارات تطبيقية في تقنيات تنظير البطن والفحص السريع بالصدى وفحص الأوعية الدموية، إلى جانب إثراء الأيام العلمية بجلسات مناقشة حول الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، وتقنيات الجراحة بمساعدة الروبوت، والثورات في علم الأحياء الطبي.