طنجة 24
كانت الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها ساحة الأمم مساء يوم الأربعاء، مناسبة إلتقت فيها مختلف ألوان الطيف السياسي، للتنديد بما تراه فعالياتها تطبيعا مرفوضا مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين. وقد عبر المتظاهرون خلال هذه الوقفة عن سخطهم لاستقبال صهاينة في قمة ميدايز من طرف معهد اماديوسز.
وفيما تميزت هذه الوقفة بنوع من التجانس بين التوجهات السياسية المختلفة ممثلة في الحركات الاسلامية واليسارية، ارتأى مجموعة من النشطاء في ما يعرف بجمعية أطاك الانفراد بحلقية احتجاجية خاصة بهم، حاولوا خلالها سحب البساط على ما يبدو من التنظيمات الأخرى المؤطرة تحت لواء مجموعة العمل الوطني لمساندة العراق وفلسطين، وتجلى ذلك من خلال ترديد هؤلاء النشطاء عبارات تلمح إلى كون نشاط هذه التنظيمات التي التحقت متأرخة بساحة الأمم بعد نصف ساعة من بداية حلقية أطاك،باستغلال قضية فلسطين في حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وأعرب قادة التنظيمات السياسية والنقابية والمهنية، خلال هذه الوقفة برفض قاطع لما يعتبرونه تطبيعا مع دولة الصهاينة من طرف معهد أماديوس “المشبوه”، حسب تعبيرهم.
وفيما يلي التسجيلات المصورة لتصريحات ومداخلات النشطاء السياسيين والنقابيين خلال وقفة الأربعاء الماضي
تصريح خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطني لمساندة كفاح الشعبين العراقي والفلسطيني
كلمة محمد خيي الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة
كلمة عبد الصمد فتحي منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والاحسان
فلسطين بعيون الاسلاميين واليساريين…. من سيحررها يا ترى؟