انتقد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مساء السبت، ما أسوامه بـ “النقاش العدائي” بين الحكومة والمعارضة، خاصة في ما يتعلق بملف مدونة الأسرة.
ووصف أوزين، خلال لقاء له ببيت الصحافة بمدينة طنجة، الاتهامات المتبادلة بين الأطراف بـ “الإباحيين” و “الداعشيين”، معتبراً ذلك “أسلوباً غير مقبول” لا يرقى إلى مستوى النقاش السياسي الجاد.
ودعا أوزين إلى “الابتعاد عن الشخصنة والتركيز على الموضوعية” في معالجة القضايا المطروحة، مؤكداً على أهمية “الحوار البناء” بين مختلف الفرقاء السياسيين.
كما شدد أوزين على أن “التوافق” ضروري لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه البلاد، مشيراً إلى أن “الاختلاف في الرأي لا يعني العداء”.
في سياق متصل، تحدث أوزين عن الملفات الرائجة الآن بالقضاء، مؤكداً على إيمانه بقرينة البراءة، موضحا أنه لا يمكنه إبداء رأيه في هذه الملفات قبل صدور أحكام قضائية نهائية، وذلك احتراماً للعدالة وللمتهمين.
وأشار أوزين إلى أن بعض هذه الملفات قد تكون مجرد “رجة إعلامية” تهدف إلى تشويه سمعة بعض الأشخاص، لكنه أكد على أنه “في حال كان ذلك حقيقة، فنحن أمام كارثة بجميع مقاييسها”.
ودعا أوزين إلى التحلي بالصبر والمسؤولية في التعامل مع هذه الملفات، وعدم إصدار الأحكام المسبقة.
وختم أوزين بالقول إن القضاء هو الجهة الوحيدة المخول لها إصدار الأحكام النهائية، وأن على الجميع احترام قراراته.