السعيد قدري / طنجة 24
في سعيها لإيجاد حل توافقي مع الجامعة التي عمل بعض أعضاءها منذ دورات على وضع مخططات بنكهة حقد دفين لسحب البساط من تحت مسيرة تألق فريق اتحاد طنجة لكرة الطائرة، تواصلت مؤخرا فعاليات الفريق المحلي الذي يسعى هذه السنة لتحقيق الازدواجية، مع وسائل الإعلام لشرح ملابسات وقائع القرار الغير الواضح للجامعة في حق الفريق بعد حرمانه من نقط مستحقة، الفريق اليوم يخطو خطوات – يقول الرئيس- نحو كسب رهان البطولة لموسم2011، وعملا بمنح فرصة تنوير الرأي العام الوطني والمحلي، فإننا بمعية بعض الغيورين واعون جيدا من انه في المدة الأخيرة أضحت تترصده أعين بعض أعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، يضيف محمد لحميدي بعد مشوار بدأه جيدا.
و في غياب المكتب التنفيذي لاتحاد طنجة الذي لا شك يوقع على سنوات الضياع في المدة الأخيرة، أشار محمد لحميدي في معرض حديثه عن الفريق، الذي يواصل مسيرة التألق قلما شهدت مثلها باقي الرياضات الجماعية بمدينة طنجة، إلى أن المكتب سيتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تخول له المضي قدما نحو زعزعة اللوبي المكون للجامعة من خلال رفع شكايات في الموضوع إلى كل المسؤوليين المغاربة وإذا اقتضى الأمر حتى الاتحادات الدولية والإفريقية، من جانبه قال عادل السعيدي في تصريح لطنجة24 أن اتحاد طنجة لكرة الطائرة أضحى بفعل تكاثف الجهود قوة لا يستهان بها أمام اعتد الفرق المغربية، ووقفنا ندا أمام فرق مثل الفتح الرباطي، الاتحاد البيضاوي وشباب المحمدية، وأضاف بان العناصر التي عززت صفوف الفريق ومن بينهم اللاعب احمد البر طالي شكلت القوة التي أرادت الجامعة ممثلة في رئيسها وبقية الأعضاء الذين خلقوا ولا يزالون بلبلة في محيط الفريق الطنجاوي القادم من بعيد، والذي سوف يقول كلمته هذه السنة ما لم تواجهه مشاكل لا علاقة له بها.
اتحاد طنجة لكرة الطائرة يعيش هذه السنة بين مطرقة قرارات الجامعة الملكية المغربية وسندان المشاكل المادية وغياب أي دعم هام لا من طرف ولاية طنجة ولا من لدن المجلس الجماعي الذي لا شك يحاول الابتعاد ما أمكن عن إدماج النهوض بالرياضة المحلية والوصول بها إلى مستواها المعهود والذي عاشته أجيال وأجيال، وفي خضم هذه الإحداث يواصل الفريق معززا بترسانة بشرية و تقنية متميزة وحضور قوي لرئيس الفريق محمد لحميدي، ركوب أمواج التحدي ولفت أنظار الجمهور وعشاق الطائرة الطنجاوية التي أراد البعض إسقاطها وتركها رمزا من رموز الماضي، كما حصل ويحصل مع باقي الرياضات المحلية الأخرى.
نكسة الأخلاق في مهرجان المتناقضات، حملتها قرارات أعضاء جامعيون، تتبين يوما بعد يوما والوثائق التي حصل عليها موقع طنجة 24 تبين مدى الاستهتار المتبع داخل دواليب الجامعة في كسر شوكة اتحاد طنجة لكرة الطائرة، ترخيص مشبوه حمل بصمة أخطاء للاعب كان قبل سنة لدى فريق الاتحاد البيضاوي ولا تربطه لحد الساعة أية علاقة، وشهادات تحمل توقيعين مختلفين، وقرارات بإعادة مبارتين، كلها مضامين كمين أراد البعض أن يلقيه على الفريق من اجل النيل منه في اقرب الآجال، لكن التحدي الذي رفعه محمد لحميدي باللجوء للمحاكم الإدارية سيعجل لا شك بفتح صفحة جديدة داخل دواليب الجامعة التي تنهشها أيادي ولا تريد أن تخلف وراءها أية آثار- كما قال-.
في انتظار القادم من الأيام يبق التساؤل المطروح أين دور اللجنة الاولمبية؟ وهل تهديدات رئيس الجامعة كما قال – احد أعضاء الفريق الطنجي- ستذهب أدراج الرياح، وستحكم على بعض الأعضاء بالكتب الجامعي، بالزوال النهائي؟ الجواب…في انتظار الزلزال القادم من طنجة قريبا بعد قرارات الجامعة المجحفة في حق فريق طموح اسمه اتحاد طنجة لكرة الطائرة.