أظهر استطلاع رأي عرضته لقناة الـ12 الإسرائيلية أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة تبادل مع حركة «حماس» لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، على حساب الحفاظ على الوجود العسكري في “محور فيلادلفيا”، رغم معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفقًا للاستطلاع، 60 في المائة من المستطلعين أكدوا أن صفقة التبادل أكثر أهمية من التمسك بالمحور، في حين رأى 28 في المائة فقط أن البقاء في محور فيلادلفيا ذو أهمية أكبر.
كما أعرب 61 في المائة من الإسرائيليين عن عدم ثقتهم في أن الحكومة تقوم بكل ما بوسعها لاستعادة الأسرى والمحتجزين.
نتنياهو، الذي يُصر على الاحتفاظ بمحور فيلادلفيا، يواجه اتهامات من العديد من الإسرائيليين بأنه يفعل ذلك لأسباب سياسية وليست عسكرية أو استراتيجية.
كما جاء في استطلاع سابق أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، حيث اتفق 51 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن موقف نتنياهو يعتمد على اعتبارات عسكرية، فيما رأى 39 في المائة أنه يسعى إلى منع التوصل إلى اتفاق لأسباب سياسية.
في سياق متصل، رفضت أغلبية الإسرائيليين محاولات وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ورفض ثلثا الجمهور محاولاته لدعم صلاة اليهود في هذا الموقع الحساس.