مراد بنعلي
شهدت قاعة 11 يناير بالعاصمة العلمية -فاس- مساء اليوم السبت 11 دجنبر، مباراة قوية برسم الدورة الخامسة للبطولة الوطنية لكرة السلة قسم الكبار، حيث شد اتحاد طنجة الرحال للقاعة المذكورة لمواجهة المغرب الفاسي.
كل تفاصيل المقابلة شهدت تفوقا واضحا للعناصر الفاسية، مع إصرار عناصر اتحاد طنجة على اللحاق بالركب عند كل لحظة تسجيل لصالح الفريق الفاسي، والذي كان له الامتياز باعتباره صاحب الأرض، ومؤازرا بجمهوره المعتاد..
اتحاد طنجة أصبح خلال الأيام القليلة الماضية يبتدع نظريات وأفكار قيمة في مجال الهزائم والانكسارات، والتي أمست لا تعد ولا تحصى بالنظر إلى حيثياتها وظروفها العامة، وهي أسباب ترخي بظلالها التي ليست وارفة بالمرة على واقع الفريق الطنجاوي ومستقبله الرياضي.
هزيمة اليوم جعلت اتحاد طنجة يؤرخ لنظرية جديدة في علم كرة السلة، ألا وهي الهزيمة الأقرب إلى الانتصار…، 69 لصالح فاس مقابل 66 لصالح طنجة، والفارق 3 نقاط؟؟
انهزم اتحاد طنجة هذا المساء، وكانت الهزيمة الخامسة (وخمسة ف عين الشيطان) على التوالي في مشوار هذا العام، لكنها كانت (الهزيمة) بمذاق خاص جدا، على اعتبار أن الفارق لم يكن كبيرا على عكس مباريات سابقة، حيث طبقت فيها مفاهيم من قبيل أحسن وسيلة للدفاع هي التهرب من المسؤولية، أو تقنية المشاركة تظل الأهم وغيرها من الصور السلبية، والتي تضرب في العمق مصالح اتحاد طنجة الغريق الذي لن تسعفه كل فرق الوقاية المدنية و”زودياكاتها” الكبيرة؟؟
في ظل كل هذا وذاك، ما دور المكتب المسير؟ وما حجم مسؤوليته في حرب العراق وتسونامي أندونيسيا؟؟؟ أقصد أية أسئلة قد نطرحها على من يتولون زمام الأمور داخل بيت اتحاد طنجة لكرة السلة؟ ولماذا لم يتمكنوا من إيقاف النزيف الحاصل في جسم الفريق؟
نريد أجوبة……….