مراد بنعلي
حال اتحاد طنجة لكرة اليد لا يسر إطلاقا من خلال مراقبة ما جادت به جولات رحلة 2010/2011، نتائج هزيلة جدا عكستها الهزائم المتوالي -وأمام فرق متواضعة- للفريق منذ بداية الموسم الرياضي الحالي،
ولاعبون خارج التغطية (علما أنهم يتوصلون بالتغطية المعنوية، الصحية والمادية)، وتموقع في المرتبة الأخيرة (17) برصيد لا يتعدى أربع نقاط، في الوقت الذي ليس لنا أدنى شك فيما يخص الجهود التي يقوم بها المكتب المسير للنهوض بالفريق إلى الأفضل وإخراجه من الظلمات إلى النور. تلك صور تجعلنا نتساءل عن مكمن الخلل؟، فإذا انهزم الفريق أما وداد السمارة لأسباب يعرفها القاصي والداني ب 18 مقابل، 10 مع العلم أن ما تبقى من زمن المباراة هو 15 دقيقة.
فلماذا وجدناه مصرا على إعادة تمثيل وتجسيد نفس ما يحتويه “السيناريو” المخيب للآمال، وذلك أمام النادي المكناسي بحصة 22 مقابل 17؟، هل الأمر يتعلق بنقص في العنصر البشري وانعدام كفاءته؟، أم أنه مشكل تقني محض مع وجود إطار “كفئ” في الفريق اسمه محمد الركراكي ؟ أو ربما للأمر علاقة بحسابات أخرى تدور داخل كواليس الجامعة المعنية ولجنة التحكيم التابعة لها؟ وتابع التابعين ومن تبعهم بالتخطيط ورسم معالم إسقاط الفريق أسفل سافلين.
أسئلة من الجماهير ومن متتبعي كرة اليد وضعت على الطاولة، تنتظر أجوبة من طرف القيمين على شأن اتحاد طنجة لكرة اليد، حتى يهدأ البال وتطرد لعنة الهزائم من البيت الطنجي، وحتى لا يعتقد البعض أن نصيب مدينة كطنجة في مجال الرياضة هو حصد النتائج السلبية ولعب دور ” الديكور المؤثث” للمشهد الرياضي المحلي والوطني بشكل عام، فالسبورات الإلكترونية لا تسجل النكسات من تلقاء نفسها، إنما تتظافر عديد العوامل لتفرز ما لا طاقة لنا به في بعض الأحيان، وما لنا يد فيه غالبا.