و م ع
أكد منتدى “فرصة الحكم الذاتي لسكان تندوف” أنه اتضح جليا للعالم بأسره “نفاق وتسويق وسائل إعلام إسبانية عمدت الى الترويج لأطروحات كاذبة لضرب المغرب من خلال الكذب وتزييف الحقائق أثناء تتبعها مؤخرا للأحداث التي عرفتها مدينة العيون”.
وجاء في مقال كتبه عبد العزيز لفقيه ونشره المنتدى على موقعه الالكتروني، أن وسائل إعلام إسباينة “لم تكتف في تعاملها مع هذه الأحداث برفع راية العداء للمغرب والتشويه المتعمد للأحداث، وإنما فعلت ما يرقى الى مستوى الجريمة الاعلامية والسياسية والاخلاقية بحق المغرب وبحق الشعب الفلسطيني الشقيق”.واعتبر كاتب المقال أن نشر صحيفة “البايس” لصور أطفال من ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة وتقديمها للإسبان على أساس أنها صور من أحداث العيون، وبث قناة “انتينا 3” الاسباينة لصور جريمة قتل ذهب ضحيتها أفراد أسرة مغربية على اعتبار أنها جريمة مزعومة وقعت خلال أحداث العيون يمثل “انحطاطا مهنيا وأخلاقيا”.ونقل لفقيه عن مديرة المركز الدولي للتنمية والتدريب وحل النزاعات في لبنان، الاعلامية رويدا مروة، قولها في مداخلة خلال ملتقى الاعلاميين الشباب العرب الثالث الذي انعقد بعمان: “نستغرب الصمت الفلسطيني، إلا في ما ندر، لا سيما من قبل الناشطين الحقوقيين والاعلاميين الفلسطينيين حول استغلال وسائل إعلام إسبانية لصور أطفال غزة لخدمة أغراض سياسية دعائية لجبهة البوليساريو الانفصالية”.وأشاد كاتب المقال بالمنابر الحرة العربية والعالمية التي أدانت “هذه الممارسات المشينة في حق وطننا العربي وليس المغرب فقط” ، مشيرا إلى أن “الصحف الإسبانية أدمنت على مدى سنوات العداء للمغرب خاصة والعرب عامة، وهي تنشر في كل يوم مقالات وأخبار تفتقر الى أبسط شروط الموضوعية والحياد والامانة والمنطق”.