نفى حزب التجمع الوطني للأحرار؛ ما أثير عن شقه لصفوف الأغلبية المسيرة لمجلس مدينة طنجة؛ على خلفية عملية انتخاب نائب العمدة الرابع؛ المرتقب أن تجرى في ثاني جلسات الدورة العادية لشهر اكتوبر.
الموقف؛ عبر عنه رئيس الفريق التجمعي بالمجلس الجماعي؛ عبد الواحد بولعيش؛ في كلمة له خلال أشغال الجلسة الأولى للدورة؛ ردا على مضمون بلاغ صادر عن ثلاثة أحزاب من مكونات التحالف الرباعي.
وأكد بولعيش؛ تمسك فريقه التجمعي بالتحالف المسير للمجلس؛ واصفا البلاغ الصادر من طرف الاحزاب الثلاثة بأنه “غير مسؤول” ويعبر عن “سوء نية”.
وقال رئيس الفريق التجمعي؛ أن الاجتماع الذي عقده رؤساء فرق الأغلبية حول الموضوع؛ خلص الى تأجيل هذه النقطة الى وقت لاحق؛ قبل أن يتفاجا بصدور ثلاثي الأطراف.
وحذر عبد الواحد بولعيش؛ من تداعيات هذا الموقف “غير المسؤول” الذي سيكون له اثر سلبي على تماسك التحالف المسير للمجلس؛ مشددا على تمسك الفريق التجمعي باحترام توجهاته.
يأتي هذا في أعقاب بلاغ صادر عن ثلاثة مكونات سياسية بمجلس جماعة طنجة؛ يتعلق الأمر بكل من الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال، رفضها إعادة انتخاب النائب الرابع للعمدة، من خارج صفوف الأغلبية.
وبحسب نص البلاغ الموقع من طرف مكونات الأغلبية باستثناء حزب التجمع الوطني للأحرار، فقد تم التأكيد على “انهم غير معنيين بأي اتفاق خارج إطار ميثاق الأغلبية المسير للجماعة”.