طنجة 24 – متابعة
في الصورة: بلال القاسمي البقالي احد الشهود على الاختلاسات المالية بالمؤسسة
إرتباطا بما وقع مؤخرا بثانوية زينب النفزاوية من ظهور (الإطارالتربوي) “ح.ح” في أوضاع مخلة بالأدب مع تلميذات في عمر بناته وما أكدته هذه الأخيرات من مساومات لهن على شرفهن من أجل معدل أومساعدة من طرف هذا الأخير، حلت بالثانوية لجنة تابعة لوزارة التعليم لتعميق البحث فيما نسب للإطار المذكور سلفا ورفع تقريرها للوزارة لدراسته وبث النظر فيه.
إذ يبدو أن الفضيحة الأخلاقية التي هزت ثانوية زينب النفزاوي مؤخرا، وبطلها مؤطر تربوي بالمؤسسة، لن تراوح مكانها بعد، فقرار نيابة التعليم توقيف السيد ” ح,ح” من عمله قصد اجراء البحث على خلفية نشر موقع طنجة 24 لشريط فيديو، يظهره في وضع غير اخلاقي مع بعض التلميذات من نفس المؤسسة، لن يكون الأخير على ما يبدو.
معطى جديد ينضاف الى الموضوع هو شهادة احد التلاميذ القدامى بالثانوية ضد هذا المؤطر واتهامه بتجاوزات مالية كبيرة، السيد بلال البقالي القاسمي وفي حديثه مع الموقع اكد لنا انه يتوفر على وثائق تدين السيد ” ح. ح” في هذه الاختلاسات المالية كبيرة.
ومنه وانطلاقا من واجبنا في كشف الحقيقية سيقوم الموقع بنشر الوثائق تباعا، وسيعمل الموقع على موافاتكم بأخر تطورات هذا الملف ومستجداته حال توصله بجديد.
وفي ما يلي جانب من تطورات الموضوع كما تناولته يومية المساء في عددها ليوم الأربعاء 24 مارس 2011
نيابة التعليم في طنجة تزيح مسؤول مكتبة ثانوية زينب من منصبه
المساء
رئيس جمعية الآباء والمسؤول عن المكتبة داخل ثانوية «زينب النفزاوية» من منصبه وإحالته على مقر النيابة، كإجراء احترازي، في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه تطورات الأحداث داخل المؤسسة التعليمية المذكورة.
وجاء قرار نيابة التعليم بناء على توصيات اللجنة التي أوفدها النائب التعليمي إلى الثانوية بعد تسرب شريط فيديو يُظهِر رئيس جمعية الآباء، وهو مسؤول نقابي، وهو يتحرش بتلميذات
في مكتبة الثانوية. كما قررت النيابة تحويل مكان المكتبة من الطابق العلوي، الذي يبدو «مشبوها ومنعزلا»، إلى الطابق السلفي، قريبا من ساحة المؤسسة.
وقال النائب التعليمي في طنجة، سعيد بودرا، إن القرارات التي أصدرتها النيابة بناء على توصيات اللجنة هي بمثابة قرارات «احترازية»، مضيفا، في تصريح لـ«المساء»، أن النيابة لم تتوصل بأي شكاية رسمية ضد هذا المسؤول.
وتعيش ثانوية «زينب النفزاوية» في طنجة أجواء ترقب، بعد الاتهامات التي وجهتها تلميذات داخل المؤسسة لرئيس جمعية الآباء والمسؤول عن مكتبة الثانوية، تتعلق بـ«التحرش الجنسي».وقد حلت لجنة من نيابة التعليم بطنجة، تضم مفتشين ومديرة مؤسسة تعليمية، بالثانوية المذكورة واستمعت إلى عدد من التلميذات، إضافة إلى المسؤولين عن الإدارة التربوية، حيث طالبتهم اللجنة بتوضيحات حول حقيقة شريط الفيديو الذي يظهر المسؤول عن المكتبة وهو يعانق تلميذة ويحاول تقبيل أخرى…
يذكر أن مسؤول مكتبة ثانوية زينب «ح. ح.»، الذي يتحدر من إقليم الخميسات، وهو في نفس الوقت ممثل «الكونفدرالية الديمقراطية للشغل» في «حركة 20 فبراير»، التي تطالب بالإصلاحات، نفى في تصريح لـ«المساء» الاتهامات الموجهة له من قِبَل التلميذات، مشيرا إلى أن علاقاته مع التلميذات تتسم بالطابع «الروحي والأبوي».
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة أن اللجنة النيابية التي حلت بالمؤسسة استمعت إلى مصورة شريط الفيدو، التي أفادت في تصريحاتها لأعضاء اللجنة أنها لم تكن تعتقد أن الأمور ستتطور بهذا الشكل، فيما قالت مصادر أخرى من الثانية أنها تعرضت لتهديدات.
وقالت نفس المصادر إن الجنة استغربت «التضامن» الذي عبَّرت عنه بعض التلميذات مع مسؤول المكتبة، بينما هناك تلميذات أخريات واصلن اتهام رئيس جمعية الآباء بـ«التحرش بهن جنسيا».من جانبه، قال مدير مؤسسة ثانوية «زينب النفزاوية»، عز الدين الجيري، إنه لم يتلق أي شكاوى من أولياء التلاميذ أو حتى من التلميذات أنفسِهنّ حول ما يدعينه من «تحرش جنسي»، موضحا، في تصريح لـ«المساء»، أن هناك حديثا قويا يدور داخل المؤسسة حول هذا الموضوع وأن اللجنة النيابية التي تقصّت في هذا الموضوع عملت باحترافية ومهنية عالية.
يذكر أن مدير ثانوية «زينب النفزاوية» التحق بالمؤسسة في بداية السنة الجارية، بينما تعود الممارسات التي اتهم المسؤول عن المكتبة بارتكابها إلى سنوات وسبق أن كتبت حولها عدد من الصحف الوطنية والمحلية، دون أن يصدر أي رد فعل من جانب الجهات المسؤولة.