كشف استطلاع حديث عن انتشار واسع للأخبار الزائفة في المغرب، حيث أكد 93% من المستجوبين أنهم تلقوا أخبارًا زائفة من معارفهم.
وتُشير نتائج الاستطلاع الذي أجراه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى أن الربح المادي هو الدافع الرئيسي لنشر هذه الأخبار، متبوعًا بالسعي للتأثير ونشر الأفكار، وقلة الوعي لدى بعض المستخدمين.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 51% من المستجوبين شاركوا أخبارًا زائفة مع معارفهم، بينما لم يشارك 49% أي معلومات مغلوطة.
ويرى 43% من الذين شاركوا الأخبار الزائفة أنهم فعلوا ذلك دون وعي بخطورة هذه الممارسة.
وتُعد هذه النتائج مثيرة للقلق، حيث تُؤكد على مخاطر الأخبار الزائفة على المجتمع المغربي. وتُشير إلى أن هذه الأخبار تُستخدم لتحقيق أهداف مادية، بينما تُهدد استقرار المجتمع ونسجه الاجتماعي.
ويُؤكد الاستطلاع على أهمية توعية المستخدمين بمخاطر الأخبار الزائفة وكيفية التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها. كما يُشدد على ضرورة تفعيل دور المؤسسات الإعلامية في نشر المعلومات الصحيحة ومحاربة الأخبار الزائفة.
وتُعد هذه النتائج دعوة للعمل على جميع الأصعدة لمواجهة ظاهرة الأخبار الزائفة، وحماية المجتمع من مخاطرها الجمة.