أظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة ليكونوميست وسونيرجيا أن 82 في المئة من المغاربة يشعرون بالأمان في الأماكن العامة، وهو ما يعكس زيادة الشعور بالأمان مقارنة باستطلاع 2022.
وأرجعت صحيفة ليكونوميست هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لمكافحة الجريمة، والوعي المجتمعي بالجريمة.
وبالنسبة للجهود الأمنية، فقد قامت السلطات العمومية بالعديد من الإجراءات لتعزيز الأمن في البلاد، مثل: زيادة عدد عناصر الشرطة، وتحسين وسائل مراقبة الجريمة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة.
وقد ساهمت هذه الإجراءات في الحد من معدلات الجريمة، مما أدى إلى زيادة الشعور بالأمان لدى المواطنين.
أما بالنسبة للوعي المجتمعي بالجريمة، فقد أصبح المجتمع المغربي أكثر وعياً بالجريمة، مما ساهم في تقليل فرص وقوعها.
وأصبح المواطنون أكثر حذراً من التعرض للجريمة، وأكثر استعداداً للتعاون مع السلطات الأمنية في مكافحة الجريمة.
وبشكل عام، يمكن القول أن الجهود الأمنية والوعي المجتمعي قد ساهما في تعزيز الأمن في المغرب، وزيادة الشعور بالأمان لدى المواطنين.