رضخت شركة إسبانية للنقل البحري، لقرار صادر عن السلطات المغربية يلزمها بتغيير اسم إحدى بواخرها مقابل مشاركتها في تأمين خدمات النقل البحري خلال عملية “مرحبا 2024”.
ورفضت السلطات المغربية الترخيص برسو الباخرة في ميناء الناظور – بني أنصار بسبب اسمها الذي يشير إلى سيادة مدريد على مدينة مليلية المحتلة من طرف اسبانيا.
ولم تجد الشركة الإسبانية خياراً آخر سوى تغيير اسم السفينة إلى “Fortuny” للسماح لها بالمشاركة في العملية وضمان استمرارية خدماتها للمسافرين.
ووصف حاكم مدينة مليلية، ادواردو دي كاسترو، الأمر بأنه إذلال للإسبان، مضيفاً أن القرار يمثل تحدياً لسيادة إسبانيا على مليلية.
وأضاف الحاكم الإسباني للمدينة المحتبة، أن هذه الخطوة من شأنها أن تثير توترات بين المغرب واسبانيا. واعتبر على أن الحفاظ على التعاون بين إسبانيا والمغرب في مجالات النقل والخدمات المشتركة يتطلب معالجة القضايا الخلافية بروح من التفاهم والاحترام المتبادل.