صدر حديثًا كتاب جديد بعنوان “المغرب وأمريكا اللاتينية في الخريطة العابرة للتاريخ الإسباني: نهج وكشفيات حالية”.
يجمع الكتاب الذي صدر عن جامعة كومبلوتنسي في مدريد، ولكنه جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ودار نشر نوماد، بين دراسات من مختلف التخصصات، بما في ذلك الأدب والتاريخ والعلوم الاجتماعية.
ويسعى الإصدار الذي ساهم في تأليفه كل من مهدي مسموحي، مارتا بينا زينتيلا، وراندة جبروني. تم نشره بلغة العربية بواسطة جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وتوزيع دار النشر نومادا.؛ إلى إبراز التشابهات والتفاعلات بين الثقافات المغربية واللاتينية.
ويرفض الكتاب الصور النمطية العرقية المركزية التي تنظر إلى المغرب وأمريكا اللاتينية كثقافات متعارضة. بدلاً من ذلك، يقدم الكتاب نظرة جديدة على العلاقات بين هاتين المنطقتين، من خلال تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية العميقة بينهما.
يقول المؤلفون إن الكتاب “يهدف إلى توفير فهم أكثر تعقيدًا للعلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية”. ويضيفون أن الكتاب “يتجاوز الصور النمطية التقليدية ويقدم نظرة جديدة على تاريخ وثقافة هاتين المنطقتين”.
يسلط الكتاب الضوء على مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك، التجارة والتبادلات الثقافية بين المغرب وأمريكا اللاتينية خلال فترة الاستعمار الإسباني، تأثير الإسلام على الثقافة اللاتينية، الهجرة المغربية إلى أمريكا اللاتينية، العلاقات السياسية والاقتصادية الحديثة بين المغرب وأمريكا اللاتينية
يُعد كتاب “المغرب وأمريكا اللاتينية في الخريطة العابرة للتاريخ الإسباني: نهج وكشفيات حالية” إضافة مهمة للمكتبة العربية واللاتينية. يوفر الكتاب نظرة جديدة على العلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية، ويساهم في تعزيز التفاهم بين هاتين المنطقتين.