اتهم حزب التجمع الوطني للأحرار، شبكات التهريب والاتجار في البشر، بالتسبب في الأحداث الأليمة التي وقعت عقب محاولة اقتحام سياج مدينة مليلية المحتلة، من قبل مئات من المهاجرين غير النظاميين.
وبلغ عدد ضحايا محاولة الاقتحام التي وقعت أمس الجمعة، 18 قتيلا في صفوف المهاجرين المقتحمين، إضافة إلى عدد من الإصابات في صفوف القوات العمومية المغربية.
وحمل حزب “التجمع”، مسؤولية الحادث لشبكات تهريب البشر التي تستغل الظروف الاجتماعية لمواطني بعض بلدان افريقيا جنوب الصحراء، معبرا عن تضامنه الإنساني مع الضحايا والجرحى من أفراد القوات العمومية، وضحايا شبكات التهريب والاتجار في البشر.
ونوه الحزب في بلاغ له “بمهنية القوات العمومية والمجهودات الكبيرة التي تبذلها في الحفاظ على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات.”.
وبعد أن أعرب عن “الاعتزاز بالمقاربة المغربية في معالجة قضايا الهجرة التي يرعاها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتي تستند بالأساس على البعد الانساني في مختلف تجلياتها.” دعا “السلطات وكل القوى ببلادنا الى التصدي الحازم لمثل هذه الأفعال التي تستهدف النيل من بلادنا و التشويش على تراكمها الايجابي في معالجة قضايا الهجرة.”. وأكد على ضرورة توخي اليقظة والتجند لصد هذه المناورات مهما كان مصدرها.
كما أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، على البعد الإنساني الذي تنهجه بلادنا في التعاطي مع ملف الهجرة، وحرصه على التعبئة لصد كل المحاولات التي تستهدف التشويش على بلادنا، معربا عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعه بالمملكة الاسبانية والمبنية على الثقة والتعاون.