انتشر رجال ونساء الأمن الوطني في مختلف شوارع وأحياء مدينة طنجة مساء الثلاثاء، استعدادًا لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وذلك وفق خطة أمنية شاملة تهدف إلى تعزيز الإحساس بالأمان وضمان مرور المناسبة في أجواء آمنة.
شهدت مدينة طنجة انتشارًا مكثفًا لعناصر الشرطة في المحاور الطرقية الرئيسية، الساحات العامة، والمناطق السياحية، إضافة إلى الأحياء السكنية.
وتمت تعبئة حوالي 2500 عنصر من رجال الأمن الوطني والقوات العمومية، يمثلون مختلف المصالح والتشكيلات، بما في ذلك الشرطة القضائية والأمن السياحي وفرق التدخل الخاصة.
ركزت الخطة الأمنية على تفعيل التواجد الأمني المرئي من خلال دوريات متحركة وثابتة، إضافة إلى نصب سدود قضائية وأخرى متحركة عند مداخل المدينة وفي الشوارع الحيوية، كما تم تأمين المناطق السياحية مثل محج محمد السادس (الكورنيش) وساحة الأمم.
وقد تم اعتماد تقنيات متطورة لتسهيل العمل الميداني، حيث تم تجهيز عناصر الأمن بأجهزة تنقيط الهوية المحمولة وأدوات لفحص المركبات.
وستتولى فرق متخصصة، منها فرقة مكافحة العصابات والفرقة الجهوية للتدخل، مهام استباقية لتأمين المواقع الحساسة وتعزيز الجهود الوقائية.
وتندرج هذه التدابير الاستثنائية ضمن مقاربة أمنية تعتمدها ولاية أمن طنجة لضمان أمن وسلامة السكان والزوار على مدار العام، مع التركيز على تقديم استجابة سريعة وفعالة لأي طارئ خلال هذه المناسبة.