تعيش عائلة كموس في بلجيكا حالة من الاستياء بعد قرار هيئة المحكمة الاستئنافية ببروكسيل بإطلاق سراح قاتل ابنتهم زينة اليوم. وقد أدين القاتل بالسجن لمدة 27 عامًا، وتمكن الآن من الحصول على الإفراج المشروط بعد قضاء ثلث فترة الحبس، وذلك بشرط ارتداء سوار مراقبة على كاحله.
سعدية، أخت الضحية، التي حضرت جلسة المحاكمة، صرحت لوسائل الإعلام المحلية قائلة: “لقد شعرنا اليوم بالصدمة واليأس. كنا نسعى لمنع حصولهم على الإفراج المشروط، لكن للأسف لم ننجح. تحطمت معنوياتنا اليوم”.
وتعود تفاصيل جريمة قتل زينة كموس، البالغة من العمر 22 عامًا، إلى عام 2012 في بلدية بوترسيم الفلامانية في بلجيكا. اذ تم خنقها على يد زوجها الكردي بدافع “شرف العائلة” بعد الضغط من والديه لتزويجه لابنة عمه.
وتم إغلاق القضية في 16 ديسمبر 2012 بعد محاكمة الزوج وثلاثة أفراد آخرين من عائلته المشاركين في الجريمة. ومع ذلك، فإن إطلاق سراحهم اليوم أعاد الصدمة إلى أفراد عائلة كموس.