كشف الاتحاد الأوروبي عن عزمه إطلاق نظام الدخول/الخروج الجديد (EES) في عام 2025، بهدف تحسين إدارة الحدود الخارجية لمنطقة شنغن.
ويهدف هذا النظام الرقمي إلى تسجيل معلومات المسافرين من الدول غير الأعضاء في شنغن بطريقة آلية، لتعزيز الأمان والكفاءة.
وسيعمل النظام على تسجيل اسم المسافر، نوع وثيقة سفره، البيانات البيومترية (مثل بصمات الأصابع وصور الوجه)، بالإضافة إلى تفاصيل الدخول والخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا النظام ليحل محل عملية ختم جوازات السفر اليدوية الحالية.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن النظام سيشمل المسافرين الحاصلين على تأشيرات إقامة قصيرة أو المعفيين من التأشيرة، وسيساهم في تسريع الإجراءات وتعزيز الرقابة على الحدود.
رغم ذلك، أثارت توقعات التنفيذ قلقاً بشأن إمكانية حدوث تأخيرات في المطارات والموانئ والمعابر الحدودية، خاصةً مع تطبيق الإجراءات الجديدة للمرة الأولى. إلا أن الاتحاد الأوروبي أكد أن الهدف الأساسي هو تسهيل حركة المسافرين دون التأثير سلباً على تجربة الدخول.
وقد تم تأجيل إطلاق النظام إلى عام 2025 بعد أن كان من المتوقع أن يبدأ العمل به في عام 2024، وفقًا للموقع الرسمي للنظام.
ويأتي هذا التأجيل لضمان الجاهزية التقنية والتشغيلية لنظام يُتوقع أن يُحدث تحولاً في كيفية إدارة حدود الاتحاد الأوروبي.