قرر الاتحاد الأوروبي تخصيص ميزانية تبلغ 140 مليون أوروبا لاقتناء سيارات وطائرات “الدرون” ومعدات وأجهزة إلكترونية للمغرب، من أجل استخدامها في التصدي للمهاجرين السريين بضواحي سبتة ومليلية المحتلتين.
وحسب وكالة الانباء “أوروبا بريس”، فإن وزراء المجلس الاوروبي صادقوا في أخر جلسة على تخصيص الميزانية المذكورة لفائدة المغرب لتزويده بالوسائل اللوجيستكية التي ستُمكنه من التصدي للمهاجرين السريين ومنع تدفقاتهم على أوروبا.
وأوضح ذات المصدر، أن الاتفاقية ستُترجم إلى اقتتناء العشرات من سيارات رباعيات الدفع، وشاحنات خاصة بالماء، وشاحنات البنزين، وحافلات لنقل المهاجرين، وسيارات للإسعاف وغيرها، بالاضافة إلى 15 طائرة بدون طيار الخاصة بالمراقبة من الجو.
كما أن يندرج في إطار هذه الاتفاقية، منح المغرب معدات تكنولوجية متطورة، خاصة بالمراقبة والرصد، مثل الردارات وأجهزة تحديد المواقع جي بي إس وغيرها.
ويطمح الاتحاد الاوروبي من خلال هذه الاتفاقية لوقف تدفق المهاجرين على حدوده.