أظهرت نتائج دراسة، أن 64% من المغاربة يعتبرون التلوث البيئي مشكلة خطيرة، وسط ارتفاع في مستويات القلق بشأن قضايا البيئة في المناطق الحضرية.
جاء ذلك ضمن نتائج الدراسة التي أصدرتها شبكة البحوث الإفريقية المستقلة “أفرو بارومتر”، وشملت استطلاعًا للرأي في 39 دولة إفريقية.
وأشارت الدراسة، إلى أن ثلثي المغاربة تقريبًا يرون أن مشكلة التلوث البيئي تمثل خطرًا يستدعي الاهتمام، حيث اعتبر 64% منهم أن التلوث “خطير بعض الشيء” أو “خطير للغاية”.
ووفقًا لنتائج الدراسة، التي جاءت استنادًا إلى استطلاع ميداني، يبرز مستوى القلق البيئي بشكل أكثر حدة في المناطق الحضرية، إذ أبدى 72% من سكان المدن المغاربة مخاوفهم حيال تأثيرات التلوث، مقارنة بمستويات أقل من القلق بين سكان المناطق القروية.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه النقاشات العالمية بشأن التغير المناخي والبيئة، مع تركيز على دول إفريقيا التي تُعاني من تحديات بيئية كبيرة في ظل تزايد التحضر والنمو السكاني.
ويشير القلق البيئي الملحوظ بين سكان المدن المغربية إلى احتمالية ارتباط الوعي البيئي بتوسع المناطق الحضرية وزيادة تعرض السكان للتلوث الناتج عن الأنشطة الصناعية وازدحام حركة النقل.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول التي وقعت على اتفاقية باريس للمناخ، ويعمل منذ ذلك الحين على تطوير استراتيجيات تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز الطاقة المتجددة، بهدف تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.