شهد اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي انعقد اليوم السبت، بواسطة تقنية “الفيديو”، مناقشة وإعلان وتقرير مجموعة من النقاط المتعلقة بتطوير المنافسة استعداداً للموسم الكروي القادم، في ظل إكراهات الجائحة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن المكتب المديري اقترح إقامة مباريات سد بين المحتلين للمركز 13 و14 في بطولة القسم الأول، وصاحبي الرتبة 3 و4 في بطولة القسم الوطني الثاني، لمنح الفرصة للرباعي عن الدفاع عن مكانتهم في قسم الكبار.
وقد لقي المقترح، حسب ذات المصادر، إجماعاً بين أعضاء المكتب المديري في انتظار مناقشته في اجتماع ثانٍ، وطرحه للمصادقة عليه في الجمع العام للجامعة، في دجنبر المقبل.
هذا وقد تم خلال الاجتماع، اقتراح فرض مشاركة دولية واحدة للأندية الوطنية، لتفادي ضغط البرمجة، على غرار الموسم الماضي بالنسبة للأندية التي شاركت قارياً وعربياً، في انتظار المصادقة على المقترح في الأيام القليلة المقبلة.
ودعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الأندية الوطنية إلى تفعيل دور مراكز التكوين، وجعلها منتجة، مع رفع عدد اللاعبين المسجلين في اللائحة الوطنية إلى 30 عوض 25، من أجل الاعتماد على لاعبي فئة الأمل، وضمان احترام البرمجة المفترضة لمنافسات البطولة وتفادي تأجيل المباريات.
وكما أعلن لقجع، خلال نفس الاجتماع، عن التعاقد مع مستشهر اتصالات جديد، لرعاية الدوري المغربي، ابتداءً من الموسم الكروي المقبل.
من جانب اخر سيكون على كل من المغرب التطواني وسريع واد زم ونهضة زمامرة البحث عن ملاعب للاستقبال فيها في الموسم المقبل، حيث تقرر إخضاع ملاعب الأندية الثلاثة إلى الصيانة والتعشيب الطبيعي.