قدمت حكومة سبتة المحتلة مساعدات مالية للمشاريع الإجتماعية التي تشرف عليها جمعيات المجتمع المدني الإسلامي.
ونشرت الحكومة المحلية في الجريدة الرسمية قرار الإعانات التي ستستفيد منها جمعيات المجتمع المسلم السبتي للقيام بالأنشطة التي إعتاد عليها.
وقررت وزارة التعليم والثقافة والشباب بالمدينة المحتلة، تقديم الدعم المالي للمشاريع و/أو الأنشطة التعليمية والاجتماعية الثقافية التنافسية التي تستهدف المجتمع الإسلامي.
وقالت وسائل إعلام محلية، إنه تم تقديم هذه المنح لجمعية سبتة للحوار بين الثقافات (ACEDI)، لتنفيذ مشروع يسمى “ركوب الأمواج في البحر الأبيض المتوسط – من سبتة إلى إسطنبول”، بقيمة إجمالية قدرها 7577.05 يورو.
من ناحية أخرى، تم رفض الطلب المقدم من جمعية “ميتامورفوسيس” بخصوص مشروع “كولتوريزادو”. وكسبب لعدم تقديم هذه المساعدة، فقد دعوا مجددا “لعدم التخلي عن المشروع أو إعادة صياغته خلال الفترة المحددة”.
وبنفس الطريقة، تم استبعاد مشروع “مؤتمرات التعلم في التعايش (1) ودليل التسامح (2)، التابع للاتحاد الإسباني للهيئات الدينية الإسلامية، بسبب “عدم تقديم الوثائق المطلوبة في القاعدة 4 من الدعوة .
ويجوز تقديم طعن إختياري لإعادة النظر في القرارات، بناء على أحد أسباب البطلان أو الإلغاء، أمام ذات الجهة التي أصدرت القرار، وذلك خلال مدة شهر واحد.
علاوة على ذلك، يجوز الطعن في القرار مباشرة أمام محكمة النزاع الإداري بسبتة،د المحتلة، في أجل شهرين من اليوم التالي لاستلام هذا الإخطار.
وعن الجمعية الفائزة، فالأمر يتعلق بجمعية سبتة للحوار بين الثقافات (ACEDI) وهي جمعية ثقافية تعمل، بحسب قانونها الأساسي، على “الحوار والتعايش الجيد بين مختلف المجتمعات التي تشكل مدينة سبتة المحتلة”.
ومن ناحية أخرى، فإنهم يسعون إلى “أن يكونوا مرجعًا عقائديًا في الإسلام الإسباني والناطق بالإسبانية للمجتمع المسلم”. ويوضحون كذلك: “نحن نركز عملنا على تمثيل الإسلام باللغة الإسبانية، بعيدًا عن النسخ المتطرفة والعنيفة التي تشوه سمعة الدين وتحوله إلى أيديولوجية تتعارض تمامًا مع العقيدة الإسلامية الصحيحة”.