قال عبد النور الحسناوي، عضو الكتلة النيابية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن قضية الصحراء المغربية تمثل محورًا لتوافق وطني بين مختلف الكتل البرلمانية، سواء من الأغلبية أو المعارضة.
جاء هذا، في تصريحات ضمن برنامج “أهل المدينة” الذي يستأنف بث حلقاته على منصات طنجة 24 الاعلامية، في اطار موسمه الجديد.
وأضاف الحسناوي، أن المعارضة الاتحادية عملت بجد على المستوى البرلماني لتعزيز جهود التعريف بالقضية، من خلال تنظيم سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات التي استهدفت البرلمانيين الشباب.
وشدد النائب البرلماني عن دائرة المضيق الفنيدق، على أهمية إشراك هذه الفئة في الدفاع عن القضية وتوسيع نطاق الدعم الدولي لها.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في سياق الترويج لعدالة القضية المغربية في الصحراء، التي تعتبر محورًا رئيسيًا للسياسة الخارجية المغربية.
وأكد الحسناوي أن الخطاب الملكي الأخير يشكل توجيهًا واضحًا لجميع مكونات البرلمان، خاصة مجموعات الصداقة البرلمانية، للعمل بشكل مكثف للترويج لموقف المغرب من قضية الصحراء على الساحة الدولية.
وأشار المتحدث، إلى أن هذه المجموعات تلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى وتوسيع دائرة الدعم الدولي، في ظل وجود بعض الدول التي ما زالت تتردد في حسم موقفها النهائي.
وشدد الحسناوي على ضرورة التحلي باليقظة والعمل بديناميكية أكبر على المستويين الداخلي والخارجي، تنفيذاً لتوجيهات الملك محمد السادس، وذلك من أجل الحفاظ على الزخم الذي تحقق في السنوات الأخيرة في ملف الصحراء المغربية.
كما أشار إلى أهمية توحيد الخطاب الوطني وأنماط الترويج لعدالة القضية بين جميع الفاعلين، بهدف تعزيز الوحدة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية لمواجهة أي تحديات قد تطرأ في المستقبل.