ألقى المغرب، أمس الثلاثاء، على الدول الأوروبية مسؤولية الصعوبات التي تواجهها لإعادة المهاجرين غير القانونيين، مبديا استعداده لاسترجاعهم، ومنتقدا هؤلاء الذين يجعلون من الهجرة ملفا “يتعرض لحسابات سياسية”.
وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الاقليمية الاسبانية لجزر الكناري فرناندو كلافيخو إن “المغرب مستعد لاسترجاع كل مهاجر غير شرعي ثبت على انه مغربي وذهب من التراب المغربي”.
وأضاف أن “المغرب مستعد لكن هل الطرف الاخر قادر ان يقوم بذلك؟”.
وتابع وزير الخارجية “اذا كان المهاجر لا يرجع فليس بسبب المغرب بل بسبب تعقيدات عند الطرف الآخر” داعيا الى إيجاد حلول للثغرات في القوانين والاجراءات بحسب قوله.
وقال بوريطة أيضا إن هناك توجيهات واضحة للسلطات المغربية للعمل مع فرنسا واسبانيا لاعادة القاصرين الذين لا يرافقهم أهلهم معتبرا ان العراقيل لم تصدر عن المغرب انما عن اجراءات هاتين الدولتين.
وانتقد الوزير المغربي ايضا هؤلاء، في أوروبا، الذين يستخدمون الهجرة “لحسابات سياسية”.