كشفت دراسة حديثة أن السفر يمكن أن يساعد في الحفاظ على الشباب من خلال تحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس دايلي”، أن السفر يقلل من مستويات التوتر ويحسن الحالة المزاجية، مما يعزز الرفاهية النفسية.
وأشارت النتائج إلى أن النشاط البدني المصاحب للسفر يعزز اللياقة البدنية ويؤخر مظاهر الشيخوخة. اضافة الى ان التجارب الجديدة التي يكتسبها الأفراد خلال رحلاتهم في تحفيز النشاط العقلي والتعلم المستمر، مما يعزز الصحة الذهنية.
وأكد الباحثون أن السفر ليس مجرد ترفيه بل يُعد استثمارًا في الصحة العامة، حيث يعزز من جودة الحياة ويُحسن من أداء الوظائف الإدراكية.
وأضافت الدراسة أن الانخراط في ثقافات مختلفة والتفاعل مع الناس يمكن أن يوسع من آفاق الشخص ويمنحه شعورًا بالتجديد والحيوية، مما يدعم الاستقرار النفسي والبدني.
الباحثون أوضحوا أن التأثير الإيجابي للسفر يمكن أن يستمر لفترات طويلة بعد العودة، حيث تبقى الذكريات السعيدة والتجارب الغنية تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية.
وتوصي الدراسة بالاستفادة من الفرص المتاحة للسفر كوسيلة لتعزيز الصحة والشباب، مشيرة إلى أن التخطيط الجيد للسفر واختيار الوجهات التي تقدم تجارب فريدة يمكن أن يزيد من الفوائد الصحية المرجوة.