تعكف السلطات الاسبانية، على مباشرة إجراءات خاصة بإحداث وتشغيل نظام مرور جديد على مستوى المعبر الذي يربط سبتة المحتلة بالفنيدق، بهدف إضفاء سلاسة أكبر على حركة الأشخاص والمركبات وقليل حدة الازدحام.
وتشير المعطيات التي نشرتها الصحافة الإسبانية، إلى أن قيمة الصفقة الخاصة بإنجاز هذا المشروع، تبلغ ما قيمته 196 ألف و 900 أورو، وذلك بهدف توفير نظام لتسريع حركة مرور المركبات على مستوى المعبر المعروف بـ”تارخال”.
وحسب نفس المصدر، فإن هذه الآلية الجديدة المرتقب أن تقوم الشركات المهتمة بالصفقة الخاصة، بإيداع عروضها خلال الأيام القادمة، ستمكن العابرين من القيام بإجراءات التنقل من وإلى مدينة سبتة المحتلة، عبر وسائل رقمية، بالإضافة إلى حساب تقديرات وقت الانتظار المرتبط حتى وقت المرور عبر الحدود.
وتقول السلطات الإسبانية، إن النظام الجديد المتوقع إطلاقه أوائل سنة 2024، سيمكن من تجاوز الوضع الراهن الذي يفرض على العابرين، التجمع في ساحة مخصصة للانتظار، قبل وصول دورهم لاستكمال إجراءات العبور التي تخول لهم الوصول إلى تراب مدينة سبتة المحتلة.
ويقدم هذا النظام للعابرين، معلومات كافية عن الوضع الراهن على مستوى المعبر والمدة التقديرية للانتظار، الأمر الذي من شانه أن يمكن من التخطيط بشكل أمثل للرحلة عبر المعبر الذي يربط سبتة المحتلة بمدينة الفنيدق.