ميناء طنجة المتوسط: السعيد قدري
وصل حوالي السابعة والنصف من صباح اليوم الاثنين إلى ميناء طنجة المتوسط على متن باخرة “بلادي” التابعة لشركة كوماريت، العديد من المتسابقات المشاركات في الدورة الواحدة والعشرين من رالي” عائشة للغزلان” تتقدمهم ابنة الرئيس السنغالي عبد الله واد وبطلة العالم واروبا في سباق التزحلق على الجليد بالإضافة إلى بعض نجمات السينما الفرنسية وملكة جمال فرنسا لسنة 2008 .
كما عرف الرالي وصول عدة شخصيات نسائية فرنسية مشهورة من بينهن فاليري بيغ وسيندي فابر وفيونا جيلان وإيلودي غوسوان وكارول مونتييه وجولي فيريز .
وفي الوقت الذي جندت فيه شركة كوماريت الخاصة كافة أطقمها العاملة بالميناء وبإدارة طنجة لاستقبال المشاركين والمشاركات أمام بوابة الباخرة بلادي بالورود والأهازيج الفلكلورية المغربية، استاء العديد طريقة غياب السلطات المحلية بالمدينة التي لم تكلف نفسها عناء استقبال المشاركات في الرالي الذي يعد من بين الراليات العالمية التي تتخذ من المغرب مسارا لها، وعبرت مصادر من الميناء عن تدمرها من غياب ممثلين عن وزارة السياحة أو ولاية طنجة أو عمالة الفحص أنجرة الذي كان من الأجدر أن يتواجدوا في نفس المكان لاستقبال الوفود الكبيرة المشاركين في مرحلة هذه السنة، وحسب اللجنة المنظمة فقد وصل عدد المشاركات إلى أزيد من 600مشاركة تتراوح أعمارهن ما بين ثماني عشرة وخمس وستين سنة والمنتميات إلى ثلاث وثلاثين جنسية مختلفة، على متن أزيد من253 سيارة انطلقوا من مدينة سيت الفرنسية قبل يومين في رحلة تقودهم في المرحلة الأولى إلى مدينة مكناس على أن تتواصل باقي المراحل الدورة لتشمل العديد من المدن المغربية الأخرى .
وقد عبر عدد من المشاركات لموقع طنجة 24 عن سعادتهم الكبيرة في زيارة المغرب واكتشاف العديد من الأماكن الجميلة و الخلابة التي يتوفر عليها، وسوف تعود المشاركات في مرحلة هذه السنة على متن نفس الباخرة” بلادي” يوم الثالث من شهر ابريل القادم، وتجدر الإشارة في نفس السياق لمتابعة الحدث إعلاميا فقد تقرر أن تواكب قناة “تي في 5 موند” حصريا فعاليات سباق “رالي عائشة للغزلان” ببثها ملخصا يوميا عن مجريات السباق على شاشتها إلى نهاية الدورة يوم ثاني أبريل المقبل، والذي تمر فيه المشاركات من طرقات وعرة تزيد من صعوبة السياقة فيها.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ سنة 1990 شاركت أكثر من ثلاثة آلاف امرأة فيه وذلك من أجل تقاسم قيم إنسانية مثل التضامن والعزم واحترام البيئة والاعتداد بالنفس.