أخضعت السلطات المغربية 39 شخصاً من الجزائر وتونس، إجراءات الترحيل، بعد ضبطهم يخططون للهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة المحتلة.
وكان المعنيين بالأمر، قد انساقوا إلى الدعوات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرض على التجمع في محيط مدينة سبتة المحتلة، بهدف تنفيذ عملية اقتحام جماعية.
وأفادت مصادر أمنية أن الموقوفين تم ضبطهم في مدينة الفنيدق أثناء استعدادهم لعبور المنطقة العازلو بشكل غير قانوني.
وأضافت المصادر أن هذه الشائعات أدت إلى تعزيز التدابير الأمنية في المنطقة للحد من هذه الظاهرة المتزايدة.
وكانت السلطات المغربية، قامت بتوقيف 60 شخصاً آخرين، بينهم عدد من القاصرين، بتهمة نشر أخبار زائفة وتشجيع الهجرة غير النظامية.
وتم تقديم هؤلاء الموقوفين إلى العدالة للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتواجه السلطات المغربية تحديات كبيرة في تأمين حدودها ومنع تدفق المهاجرين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تدفع العديد من الشباب للبحث عن فرص حياة أفضل في الخارج.
وأكدت الحكومة المغربية التزامها بمكافحة الهجرة غير النظامية والتعاون مع الدول المجاورة والمنظمات الدولية لضمان أمن المنطقة واستقرارها. وأشارت إلى أنها ستواصل تكثيف جهودها للتصدي للشائعات والدعوات التي تشجع على الهجرة غير النظامية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود لمنع أي محاولات غير قانونية للدخول إلى الأراضي الأوروبية عبر المغرب.