بدأت السلطات العمومية في فرض تطبيق قيود مشددة لمواجهة أزمة الماء التي يواجهها المغرب للعام الخامس على التوالي.
وتشمل الإجراءات المقررة، إغلاق الحمامات ومحطات غسل السيارات بالمدن ثلاثة أيام في الأسبوع، والحد من زراعة بعض الخضروات المستهلكة للمياه، مثل الطماطم والخس، وحظر سقي ملاعب الغولف بالمياه الصالحة للشرب والجوفية.
ويأتي هذا الإجراء في ظل توقعات باستمرار الجفاف خلال العام الحالي، حيث تشهد المملكة موجة جفاف غير عادية منذ سنوات، أدت إلى انخفاض كميات الأمطار بشكل كبير.
وقال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في دورية وجهها إلى الولاة والعمال: “إن التعبئة القصوى في مواجهة الإجهاد المائي الذي تعيشه بلادنا، دخلت مرحلة بدء فرض قيود مشددة لترشيد استهلاك هذه المادة الحيوية”.
وطالب لفتيت الولاة والعمال بعقد اجتماعات مع موزعي المياه في الأسبوع الأول من كل شهر، لتحديد وتحديث الخريطة الاستهلاكية للمياه بانتظام، بهدف تحديد الأحياء الأكثر استهلاكا للمياه.
وتهدف هذه القيود إلى مواجهة أزمة الجفاف التي تواجه المغرب، وضمان استمرار توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين، وحماية الموارد المائية من النضوب.