يخلد المغرب، وكباقي دول العالم، اليوم العالمي للإيدز، الذي يصادف يوم فاتح دجنبر من كل سنة، وهي فرصة للتفكير في التقدم المحرز حتى الآن، وزيادة الوعي بالتحديات التي ما تزال قائمة من أجل تحقيق أهداف القضاء على الإيدز بحلول سنة 2030.
ووفقا لآخر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، فإن عدد المتعايشين مع السيدا بالمغرب، عرف ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، بلغ 21 ألف حالة سنة 2022، من بينهم 750 إصابة حديثة.
وكشف التقرير ذاته عن أرقام مقلقة حول انتشار فيروس نقص فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” بالمغرب في صفوف الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة، حيث يتعايش أكثر من 800 شخص من هذه الفئة العمرية مع هذا الداء.
وأفاد التقرير بأن عدد المصابين بهذا الداء من الفئة العمرية المذكورة بلغ بالمغرب، خلال سنة (2022)، 840 إصابة، بينما يبلغ عدد النساء المصابات، اللواتي تفوق أعمارهن 15 سنة، حوالي 9 آلاف و200 امرأة.