أثار البرلماني محمد السيمو، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس لجنة الصداقة المغربية الفلسطينية، جدلاً واسعاً داخل البرلمان بعد وصفه الكوفية الفلسطينية بـ “الشرويطة” خلال جلسة للأسئلة الشفوية.
وبحسب ما ورد، قال السيمو في معرض حديثه إن المغاربة أنفقوا “الملايين والملايير” على القضية الفلسطينية “بصمت دون وضع الشرويطة ، في إشارة إلى الكوفية.
وأثار هذا الوصف استياء العديد من البرلمانيين، خاصة بالنظر إلى رئاسة السيمو للجنة الصداقة المغربية الفلسطينية.
كما أشير إلى أنه لم يُبدِ أي موقف أو مبادرة تجاه القضية الفلسطينية خلال فترة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 15 شهراً.
يُذكر أن السيمو يُتابع أيضاً أمام محكمة جرائم الأموال بالرباط بتهم تتعلق بـ “اختلاس وتبديد أموال عامة، والمشاركة في تلقي فائدة في عقد بمؤسسة عامة يتولى إدارتها والإشراف عليها”، رفقة 11 شخصاً آخرين.