تظاهر العشرات من ساكنة مدينة مليلية المحتلة أمس في وسط ساحة إسبانيا، تضامنا مع قضية الشعب الفلسطيني الأعزل.
وحمل أفراد وسط الحشود، لافتة كتب عليها أن القضية الفلسطينية ” ليست نزاع، ولكنها عملية تطهير عرقي، فلسطين حرة.”
ورفع العديد من المشاركين شعارات نددت بالقصف الهمجي للقوات الإسرائلية على قطاع غزة، وإستمرارها في إستهداف المدنيين دون أن تفرق بين المقاومين والمواطنين المسالمين.
ويقول أحد المتظاهرين لمراسلة صحيفة مليلية اليوم ” ما يقع ليس مجرد نزاع كما يريدون لنا أن نعتقد، وليست حربا كما يصرحون، إنها ببساطة مجزرة في حق المدنيين، إنها عملية تطهير عرقي”.
متظاهر آخر أعرب عن إدانته لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي الذي إحتل أراضي الفلسطينيين وقسم أراضيهم، وأحاط ما تبقى منها بجدار عازل حول حياة الفلسطينيين إلى جحيم.
ولا تزال غزة أكبر سجن مفتوح على الهواء الطلق في العالم، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي دخول المؤونة والغذاء وإحتياجات السكان الذين يعتبرونهم الإسرائليون الصهاينة ” حيوانات بشرية” لا تستحق العيش.
وإشتكى متظاهر آخر من إزدواحية المعايير التي تنهجها وسائل الإعلام التي تظهر الضحية مجرم وإرهابي فيما المحتل والجيش الإسرائيلي، يظهرونه على أنه جيش للدفاع المدني يدافع عن نفسه وشعبه ضد “وحوش بشرية”.
مشيرا إلى أنهم كمتظاهرين سيبقون اليوم وغذا ودائما إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي يعاني الويلات منذ الغزو الصهيوني لفلسطين سنة 1948.