دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، إلى تجويد قانون الصحافة بما يجعله قانونا يحمي الصحفيين من كل إستهداف، في ظل تنامي صحافة التشهير والزيف.
وطالبت العصبة في بلاغ تلقت الجريدة الإلكترونية طنجة24 نسخة منه، بتجسيد أخلاقيات المهنة في العمل الصحفي باعتبارها مسؤلية تقتضي إحترام المجال.
وشددت ذات الهيئة الحقوقية على أهمية توسيع مجال حرية التعبير، إيمانا منها بأهمية الصحافة في ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية.
وإعتبر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن تخليد اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف 3 ماي من كل سنة، محطة عالمية وفرصة للمساءلة والتقييم، ” لإيماننا بأهمية الصحافة في بناء دولة الحق والقانون” تضيف نفس الهيئة الحقوقية.
ووصفت العصبة الحقوقية، “الصحافة المجتمعية” بأنها وسيلة للنضال، ورافعة في بناء أنساق الدولة الديمقراطية المؤمنة بحرية الرأي والتعبير، ” مؤكدة على أهميتها في ترسيخ قيم المواطنة، وحقوق الانسان.”
وأعلنت المنظمة الحقوقية بما لا مجال فيه للشك،على تضامنها المطلق مع الصحافيات والصحافيين في كل بقاع العالم، مطالبة بتوفير شروط العمل اللائقة بكرامة الجميع إعتبارا للمواثيق الدولية، ولشرف المهنة، وتنديدنا بالاعتداءات الشنيعة التي يتعرضن ويتعرضون لها.
العصبة المغربية طالبت السلطات كذلك، بالافراج عن الصحفيين وكل المعتقلين بما يدعم خيار الديمقراطية ببلادنا، معتبرة أن النضال من أجل صحافة حرة في بلادنا، هو نضال من أجل مغرب الديمقراطية وحقوق الانسان.