تراهم وسط الزهور يتناثرون ، وخلف الشجيرات يختبئون ، وبقلوب راجفة يتبادلون ، كل ما تشتهي أنفسهم يفعلون ، يتبادلون قبلات .. وأحضان ..دون اية شعور او استحياء.
هذا ما يحصل خلف مسجد محمد الخامس بطنجة وفي الحديقة المجاورة له، مجموعة من الشباب والشابات يقصدون هذا المكان العمومي للإشباع غرائزهم التي لا تميز بين المقدسات ودون مراعاة لأدنى احترام للمتواجدين في الحديقة خاصة أن عدد كبير من الأسر تقصد هذه الحديقة عقب صلاة التراويح، قصد الترويح عن النفس والهروب من الحرارة المرتفعة داخل المنازل.
وجود هذه الظاهرة في أوج شهر رمضان، يطرح مرة أخرى دور الجهات المسؤولة في العمل على رفع هذا التحدي السافر لمشاعر مئات من المواطنين الذين يقصدون هذا المكان العمومي، في ظل غياب أي دوريات أمنية عن المكان و عدم اهتماماها بما بحدث أمام أعين الجميع
طنجة24