بات القنب الهندي مصدرا اقتصاديا هاما، منذ خوض المغرب تجربته الرائدة على الصعيدين الإقليمي والقاري، في تقنين زراعته وتصنيعه قصد استغلاله في أغراض طبية وتجميلية وصناعية.
وتشير التوقعات إلى جني الخزينة المغربية مداخيل مالية تتراوح بين 4 إلى 6.3 مليار درهم مع حصة في السوق الأوروبية تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة، وذلك في أفق سنة 2028، وفق خطة وطنية محكمة تسهر على تدبيرها الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي المعروفة اختصارا بـ”أنراك”.
وبحلول شهر يونيو القادم، تستعد شركات مغربية لتسويق قطع من الشوكولاتة مشكلة من بذور القنب الهندي، بترخيص رسمي من “أنراك”، وتتضمن نسبة منخفضة من مادة “رباعي هيدروكانابينول” ونسبة مرتفعة من مادة “الكانابيديول”.