حققت القنصلية العامة الإسبانية في تطوان نقلة نوعية في جودة خدماتها القنصلية، حيث أصبح بإمكان المواطنين الاستفادة من إجراءات أكثر سرعة وفعالية للحصول على تأشيرات شنغن، مما أسهم في تقليص فترات الانتظار وتعزيز الشفافية.
وحسب مصادر قنصلية مطلعة، فإن التحسينات الأخيرة تضمنت تسريع عملية معالجة الطلبات، توفير قنوات تواصل فعالة لتلقي الاستفسارات، وتقليل التحديات التي كان يواجهها المواطنون في السابق، مثل صعوبة الحجز أو تدخل وسطاء غير قانونيين.
وأضافت المصادر أن هذه الجهود ساهمت بشكل مباشر في رفع مستوى رضا المتقدمين وزيادة نسبة الطلبات الموافق عليها.
وتندرج التغييرات الأخيرة ضمن رؤية شاملة لتعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وإسبانيا، حيث تلعب القنصلية دورًا محوريًا في تسهيل حركة الأفراد ودعم العلاقات الاجتماعية والثقافية بين البلدين.
وتشير معطيات رسمية، إلى ان القنصلية الإسبانية في تطوان تعالج سنويًا مع ما يزيد عن 20 ألف طلب تأشيرة، وهو ما يتطلب نظامًا فعالًا وقادرًا على تلبية الطلبات المتزايدة.