في تطور بارز، تستعد المملكة المغربية لاستضافة بطولة العالم لرياضة الإبحار الشراعي لفئة “أوبتيمست” عام 2026، وذلك حسب ما نتج عن المشاورات في المؤتمر العالمي للإبحار الشراعي لعام 2024، الذي عُقد في سنغافورة خلال الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر.
وحضر المؤتمر أحمد بناني زهوان، رئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع، ممثلاً للمغرب.
ورغم أن الجزائر تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي للشراع، إلا أن بناني زهوان استطاع إقناع ممثلي الاتحاد الدولي بملاءمة شواطئ المغرب لاستضافة هذه البطولة العالمية، ما يُعد إنجازًا مهمًا لرياضة الإبحار الشراعي المغربية.
المؤتمر، الذي استقطب أكثر من 400 مندوب يمثلون 135 دولة، كان بمثابة منصة لوضع استراتيجية لتطوير مستقبل رياضة الإبحار الشراعي، والاحتفاء بإنجازات أبطال الرياضة لعام 2024. وقد أجرى بناني زهوان لقاءات مع ممثلي دول عدة لمراجعة استراتيجيات الاتحاد الدولي وتحديد معالمها المستقبلية.
كما شمل المؤتمر مناقشة العديد من المقترحات التي تقدّم بها المهتمون برياضة الشراع، من ضمنها تحسين الحكامة الرياضية وتعديل اللوائح والسياسات الحالية، وهو ما يأتي كامتداد للإصلاحات المعتمدة في المؤتمر العالمي عام 2022. واستفاد رئيس الجامعة الملكية للشراع من اجتماعات اللجان الخاصة بالتطوير والتدريب للتعرف على خططهم، في مسعى لتطوير هذه الرياضة في المغرب.
ومن المرتقب أيضًا أن يشهد المؤتمر اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للشراع، الذي سيتضمن انتخاب مجلس إدارة جديد للفترة الأولمبية 2025-2028، مما يمهد لمزيد من الإنجازات والتطورات في هذه الرياضة عالميًا.