دق المركز الوطني لتحاقن الدم ناقوس الخطر حول النقص الحاد في مخزون الدم، فيما وجهت مراکز تحاقن الدم بمختلف جهات المملكة نداء إنسانيا، لإنقاذ أرواح المرضى والأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للدم.
وحسب يومية الأحداث المغربية، فإن مجموعة من المدن الكبرى لا تتوفر حاليا إلا على مخزون 4 أيام من الدم، والاحتياطي الوطني يصل إلى 1250 كيسا، وهو مخزون يكفي ل3 أو 4 أيام فقط، ويسجل النقص الكبير على مستوى خمس مدن (الدار البيضاء، الرباط، وطنجة وفاس ووجدة)، بحكم توفرها على عدد كبير من المراكز الاستشفائية الجامعية، والمستشفيات العمومية، فضلا عن عدد من المصحات، والتي تتراوح احتياجاتها من أكياس الدم ما بين 150 إلى 500 کیس يوميا.
ولتدبير هذا الخصاص أصبح المركز يلبي الطلبات المستعجلة فقط، مثلا 600 کیس توجه لأطفال يعانون أمراض السرطان، و”طلاسيميات” وضحايا حوادث السير، والحوامل اللواتي يعانين نزيفا حادا، وغسل الكلي، ومن يحتاجون كميات الدم بصفة مستمرة، أي كل أسبوعين وعلى مدار السنة لإنقاذ حياتهم.