يعيش في إسبانيا حوالي مليونان و400 ألف شخص يعتنقون الدين الإسلامي. وقالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” إن هناك 2.4 مليون مسلم يعيشون في إسبانيا، منهم 1.3 مليون من جنسيات أجنبية و1.1 مليون يحملون الجنسية الإسبانية، يمثلون حوالي 5 ٪ من إجمالي السكان، وفقا لأحدث البيانات من الدراسة الديموغرافية للسكان المسلمين.
وكشف تقرير أعده إتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا، أن غالبية السكان المسلمين هم الإسبان (45٪) ، يليهم المغاربة (36٪) . وأن المواطنين المسلمين يستوطنون أكبر في النصف الجنوبي الشرقي من البلاد، وخاصة الأندلس، تليها كاتالونيا ومدريد وبلنسية ومورسيا.
ويشير الاتحاد إلى أنه على الرغم من الموافقة على محتوى أول منهج لفصول التربية الدينية الإسلامية في المدارس، ونشره في عام 1996، بالإضافة إلى وجود اتفاقية تعيين معلمين لتدريس المادة، إلا أن خمسة عشر محافظة إسبانية فقط تفي بالحد الأدنى من هذا القانون.
وهكذا، في المرحلة الابتدائية ، يتم تلبية متطلبات فصول الدين الإسلامي في جزر الكناري وجزر البليار و”كاستيا لامانشا” و بلنسية و”إكستريمادورا” وبلاد الباسك، بينما في المرحلة الابتدائية والثانوية توجد في الأندلس وأراغون وسبتة ومليلية المحتلتين، و”كاستيا ليون” وكاتالونيا ومدريد ومورسية و”لاريوخا.”
وفي الوقت نفسه ، لم يتم تلبية هذه المطالب بعد في كانتابريا وأستورياس وغاليسيا ونافارا. يشار إلى أن 85٪ من الطلاب المسلمين، ليس لديهم فصول دينية، بينما 65 ٪ من معلمي الدين الإسلامي عاطلون عن العمل. ووفقا لهذا التقرير، فإن 12 ٪ من المجتمعات الإسلامية في إسبانيا تفتقر إلى مسجد أو مصلى، بينما 95 ٪ من المجتمعات الإسلامية ليس لديها مقبرة أو أماكن الدفن.