قال مدير المعهد الدولي للسياحة بطنجة، عادل أفقير، إن المؤسسة ملتزمة بتقديم الكفاءات والخبرات والموارد البشرية المؤهلة لقطاع السياحة بالمغرب وإفريقيا.
وفي حوار نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أفقير أن المعهد يلعب دورًا مهمًا في تطوير الكفاءات في قطاع السياحة بالمغرب، وأن التكوين في المعهد يحظى بطلب كبير من قبل الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في تطوير الكفاءات الإفريقية في هذا القطاع.
وأشار أفقير إلى أن المعهد يسعى إلى تطوير البلد من خلال التكوين والبحث والخبرة، ويقوم بتكوين الأطر العليا القادرة على تحسين كفاءاتها في مجالات السياحة والفندقة والمطعمة.
وبحسبه، فإن المؤسسة تعاونت مع الجمعيات المهنية الرئيسية في القطاع في تنفيذ عدة مشاريع ذات صلة بمجال التكوين والتكوين المستمر والاستشارة والبحث.
وفيما يتعلق بتطوير هيكلة التدريب والبحث في المعهد، أشار أفقير إلى أنه يجري المصادقة على نص يتعلق بذلك، وسيتم إطلاق مركز للدراسات في سلك الدكتوراه لتعزيز البحث العلمي في مجال مهن السياحة.
وأشار إلى أن حوالي 40 خريجًا من المعهد يحملون شهادة الدكتوراه أو يدرسون بسلك الدكتوراه، مما سيسهم بشكل كبير في تعزيز البحث العلمي في قطاع السياحة.
وأبرز أفقير أن المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة ليس المؤسسة الوحيدة للتكوين في قطاع السياحة بالمغرب، لكنه يحتل مكانة رائدة حيث يستحوذ على حوالي 50% من العرض التكويني المتاح بالمملكة، سواء من حيث عدد المتدربين أو عدد الخريجين.
وأختتم أفقير بالإشارة إلى أهمية اعتماد استراتيجية وطنية لضمان توحيد العرض التكويني في مجال السياحة، مع التأكيد على أن المغرب أصبح وجهة جذب للمؤسسات الدولية، مما سيساهم في تعزيز جودة التكوين العالي في هذا القطاع.
وأخيرًا، أوضح أفقير أن العام الجامعي الحالي سيشهد استقبال بين 800 و 840 طالب في معهد السياحة بطنجة، مع إطلاق سبع شعب مصممة لتلبية احتياجات القطاع، مع تشكيل خلية دعم للطلبة من المناطق المنكوبة وتحسين مرافق الإيواء والمطعم وقاعات الدرس.