في تصريح لها على إحدى القنوات البلجيكية، قالت المستشارة الجماعية من أصل مغربي، نادية الكماشي، إنها تطمح للحصول على منصب عمدة أندرليخت خلال الانتخابات المقبلة، مبرزة أن “طموحها السياسي منسجم مع تجربتها في السنوات السابقة”.
وتتمتع الكماشي بخبرة واسعة في مجال الطاقات المتجددة، حيث عملت كمهندسة مشاريع وقدمت إسهامات هامة في تطوير هذا القطاع.
إن تجربتها المهنية وخلفيتها الأكاديمية تجعلها مرشحًا مؤهلاً للتحكم في سفينة بلدية أندرليخت وقيادتها نحو مستقبل أفضل.
تعمل الكماشي حاليًا ضمن حزب “إيكولو”، وهو حزب يركز على القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة. ومن خلال تشكيل برنامج يتماشى مع طموحاتها بالتشاور مع السكان، تهدف الكماشي إلى تحقيق الصالح العام وتحسين جودة الحياة للمجتمع المحلي.
من الجدير بالذكر أن الكماشي ليست مقتصرة على التعاون مع فريقها السياسي فحسب، بل تعبّر عن استعدادها للعمل مع جميع المكونات السياسية، بما في ذلك الرئيس الحالي لبلدية أندرليخت من حزب الاشتراكيين. يعكس هذا التوجه القوي رغبتها في بناء سلسلة تعاونية وتحقيق توافق سياسي يخدم مصلحة المواطنين ويحقق التطلعات المشتركة.
إن انتخاب نادية الكماشي كعمدة لأندرليخت سيكون إشارة إيجابية للتنوع والشمول في الساحة السياسية البلجيكية. كونها من أصل مغربي، فإن توليها هذا المنصب سيمثل نجاحًا للتعددية الثقافية والتعايش السلمي في المجتمع البلجيكي.