أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، عضوة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، عدم صحة الاتهامات التي وُجهت لها بالتحدث باسم “جهات عليا” خلال لقاء مع شبيبة الحزب في الجامعة الصيفية ببوزنيقة.
وأوضحت المنصوري أن “المقصود بالجهات العليا قد يكون الله عز وجل أو الملك محمد السادس”، مشددة على أنها تعمل وفق توجيهات الملك. واعتبرت أن أي اتهام آخر يتطلب من مُروِّجه الجرأة لكشف الجهة المقصودة.
رداً على الانتقادات التي طالتها، أكدت المنصوري أن “من يروج لهذه الاتهامات لا يمتلك الشرعية”، في إشارة إلى عدم حصوله على أصوات المواطنين أو تعيينه من قبل الملك.
ولفتت إلى أن العديد من النساء القياديات يواجهن اتهامات مشابهة، مما يعكس نظرة سلبية تجاه قدراتهن.
وأبرزت المنصوري استقلالية قرارات الحزب، موضحة أن جميع القرارات تُتخذ من قبل مناضليه منذ تأسيسه. وذكرت أن العلاقة مع وزارة الداخلية تتمحور حول التنسيق الاعتيادي الذي يشمل جميع الأحزاب، مشيرة إلى أن الاختلافات أحيانًا تتعلق بالشؤون التنظيمية.
اختتمت المنصوري بتساؤل: “هل يُعقل أن يكون حزب يتعرض للمضايقات والإكراهات هو حزب غير مستقل؟”، مما يعكس التحديات التي تواجه الحزب ويؤكد على استقلاليته في المشهد السياسي المغربي.