أكد الناخب الوطني، لبيب الحمراني، أمس الخميس بسلا، أن المنتخب المغربي لكرة السلة عازم على بذل كل الجهود من أجل بلوغ نهائيات كأس إفريقيا لكرة السلة 2025.
وقال مدرب المنتخب الوطني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حصة تدريبية للنخبة الوطنية، أن “المغرب يقع في مجموعة قوية للغاية، إلى جانب جنوب السودان، ظاهرة كرة السلة القارية في السنوات الأخيرة، والكونغو الديمقراطية ومالي”، مضيفا أن هذا الأمر سيشكل حافزا للعناصر الوطنية للظهور بأفضل مستوى.
وأشار إلى أن إعداد لائحة الفريق الوطني لم يكن بالمهمة الهينة بسبب ضيق الوقت، موضحا أنه “فور تلقي الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة دعوة المشاركة في الإقصائيات، اشتغلنا على إعداد لائحة اللاعبين الذين سيمثلون المغرب في هذا الاستحقاق القاري”.
وبعدما لفت إلى أن “ضيق الوقت حال دون حضور ثلاثة لاعبين يمارسون في الولايات المتحدة بعد أن تعذر ضمهم للائحة النهائية، إضافة إلى تعرض ثلاثة لاعبين آخرين لوعكة صحية حرمتهم من التدرب مع المجموعة”، كشف الحمراني أن تشكيلة المنتخب الوطني تضم لاعبين شباب، بعضهم شارك في البطولة الإفريقية لأقل من 18 سنة.
وأكد الناخب الوطني أن المعسكر التدريبي، الذي تخوضه العناصر الوطنية منذ 11 نونبر الجاري بسلا، تسوده أجواء “التفاؤل والحماس”، استعدادا لهذه الإقصائيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2025، التي ستقام بالسنغال.
من جهته، قال المدير التقني الوطني، هاشم الوحيدي، إن الاستعدادات تهم شتى الجوانب النفسية والبدنية والتقنية والتكتيكية، مبرزا أن النخبة الوطنية، التي تمزج بين الخبرة والشباب، متحمسة للغاية لخوض هذه الإقصائيات بدينامية متجددة.
وأعرب الوحيدي عن أمله في أن تكلل هذه المجهودات بتأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا لكرة السلة.
من جانبه، قال لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة، ياسين المحسيني، إن النخبة الوطنية كثفت تدريباتها خلال الأسبوع الجاري بواقع حصتين في اليوم لتدارك ضيق الوقت، مؤكدا أن العناصر الوطنية في أتم جاهزيتها للدفاع عن حظوظها من أجل حجز بطاقة التأهل.
يذكر أن المجموعة “أ” تضم، إلى جانب الفريق الوطني، منتخبات جنوب السودان والكونغو الديمقراطية ومالي. وستتنافس المنتخبات الأربعة على ثلاثة مقاعد في المرحلة الثانية والحاسمة المؤهلة للنهائيات.
وستقام المرحلة الأولى من الإقصائيات في السنغال ما بين 22 و24 نونبر الجاري.