طنجة 24
طالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الدولة بإعلان “موقف واضح ضد الجرائم التي يرتكبها النظام الليبي”.، ودعت كافة الصحفيين المغاربة إلى الوقوف في مقرات عملهم، اليوم الجمعة ، قبل صلاة الجمعة، للترحم وتحية أرواح الضحايا الشهداء من الأبرياء المدنيين.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها توصلت “طنجة 24” بنسخة منه، ان الدولة المغربية مدعوة الى السماح لكل المتظاهرين المغاربة بالتعبير عن تضامنهم مع الجماهير الليبية والتنديد بسياسة التقتيل التي يواجهون بها.
وأضافت النقابة في بيانها، بأن “النظام الليبي يرتكب هذه الأيام مجزرة رهيبة، ضد جماهير الشعب، التي تثور ضد سياسته وتعبر عن رفضها له، بالطرق السلمية من تظاهر واعتصام وغيرها من أساليب النضال”.
غير أن نظام العقيد معمر القذافي، يضيف البلاغ، “بدل أن يتعامل مع هذه الاحتجاجات كحق من حقوق التعبير والممارسة السياسية، لجأ إلى أسلوب دموي في قمع المتظاهرين مما أودى بحياة عدد كبير من القتلى وآلاف الجرحى.
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي تستند في مبادئها الدفاع على مرجعية حقوق الإنسان، حسب البلاغ دائما، تعتبر أن ما يقوم به النظام الليبي، من إطلاق الرصاص الحي على المدنيين العزل، وقصفهم بالطائرات، واستعمال كل أساليب الفتك والتقتيل ضدهم، يشكل جريمة ضد الإنسانية، لا يمكن السكوت عليها.