وسط تصاعد التوترات بسبب استمرار الأعمال العسكرية للاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، أثارت زيارة وفد صحفي مغربي إلى إسرائيل، بتنظيم من مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، جدلاً واسعاً وانتقادات حادة من قبل عدة جهات مغربية.
وأعربت مجموعة “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” عن “إدانتها الشديدة” لهذه الزيارة، ووصفتها في بيان لها بأنها “انحراف عن القيم الإنسانية والمبادئ المهنية للصحافة”.
واعتبرت المجموعة أن الخطوة محاولة “لاختراق” الموقف الرافض للتطبيع الذي تتبناه شريحة واسعة من الشعب المغربي، بما في ذلك الجسم الصحافي.
وأكد البيان موقف المجموعة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه القضية تعتبر “وطنية” لدى الشعب المغربي، الذي عبّر مراراً عن رفضه لأي تقارب مع إسرائيل عبر مسيرات ووقفات تضامنية في مختلف المدن المغربية.
وختمت المجموعة بيانها بالتأكيد على أن “الصحفيين المشاركين في هذه الزيارة لا يمثلون الصحافة المغربية، ولا ورثة النضال الوطني”، معتبرةً أن هذه الخطوة “خيبة للأصوات الوطنية” الداعمة للشعب الفلسطيني.