أعلنت شركة الشحن البحري الإسبانية “بالياريا” عن زيادة حركة الركاب والمركبات بنسبة 10% على رحلاتها مع المملكة المغربية خلال عملية مرحبا مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ونقلت الشركة خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر حوالي 700 ألف مسافر و170 ألف مركبة على خطوطها مع مينائي طنجة المتوسط والناظور، ما يمثل حوالي 70% من الحركة السنوية للشركة في المغرب.
وقد أجرت “بالياريا” حوالي 2500 رحلة خلال هذه الفترة، بزيادة نسبتها 5% عن العام السابق، على خطوطها الثلاثة مع المغرب: الجزيرة الخضراء-طنجة المتوسط، موتريل-طنجة المتوسط، وألميريا-الناظور.
وتم توظيف ستة من سفن الشركة، بما في ذلك العبارات والعبارات السريعة، والتي تمثل 25% من السفن التي تربط بين البلدين.
قدم المدير العام لشركة بالياريا، جورج باسول، تقييماً إيجابياً لعملية مرحبا، مسلطاً الضوء على القدرة التنافسية للعرض التجاري والكفاءة التشغيلية في برمجة الحملة.
وأكد على التزام الشركة تجاه المملكة المغربية من خلال تقديم خدمة عالية الجودة وموثوقة، مع نقل المزيد من الركاب عبر مجموعة متنوعة من السفن والرحلات، وتوفير خدمات تتوافق مع احتياجات الزبائن المغاربة.
الخدمات على متن السفن متكيفة مع الزبائن
تقدم “بالياريا” خدمات مخصصة لركابها المغاربة، حيث تتيح الطعام الحلال وغرفًا مخصصة للعبادة والصلاة أثناء الرحلة. كما قامت الشركة بتوسيع خدماتها الهاتفية من خلال إضافة مشغلين ناطقين باللغة العربية لتحسين جودة الخدمة للعملاء المغاربة.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت الشركة شبكة تجارية تتضمن 21 نقطة بيع حصرية على طول الطرق بين المغرب وإسبانيا لشراء التذاكر.
أكثر من 20 عاماً من الالتزام تجاه المملكة المغربية
بدأت “بالياريا” عملياتها في المغرب منذ عام 2003، عندما افتتحت أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء. وفي عام 2017، أطلقت خطاً بين الناظور وألميريا، وتبعته في بداية 2023 بافتتاح خط ثالث بين طنجة المتوسط وموتريل.
وخلال أكثر من عقدين، نقلت الشركة أكثر من تسعة ملايين ونصف مليون مسافر، وما يقرب من ثلاثة ملايين مركبة وأكثر من مليون شاحنة بضائع.
بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي لنشاطها، تساهم “بالياريا” أيضاً في التنمية والرفاهية للمواطنين من خلال المبادرات الاجتماعية والثقافية التي تنظمها مؤسسة بالياريا، والتي تشمل دعم توظيف الطلاب وتشجيع الفنانين المحليين وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.