شهدت قضية الاحتيال الكبرى المعروفة باسم “مجموعة الخير” تطورًا جديدًا بعد انتهاء مرحلة التحقيق، حيث تمت إحالة القضية إلى المحاكمة، حيث من المنتظر أن يتم تحديد أولى الجلسات في الأيام القليلة المقبلة.
وبعد التحقيقات المكثفة التي استمرت لأسابيع وشملت مواجهة بين المديرة الرئيسية للشبكة “كريمة” ورئيستها “يسرى”، تم تكييف القضية على أنها جنحة وليست جناية، بالرغم من أن المتهمين يواجهون اتهامات خطيرة بتكوين عصابة إجرامية والاحتيال على مواطنين من داخل المغرب وخارجه.
وتأتي هذه التطورات بعد اعتقال نحو 20 شخصًا على ذمة القضية، في مقدمتهم “يسرى” وشقيقها وعدد من شركائها، في حين تواصل السلطات ملاحقة بقية المتورطين، مع سعي الضحايا إلى استرجاع مبالغ مالية ضخمة تقدر بأكثر من 30 مليار سنتيم.